يقول زوار الرئيس نبيه بري بأن الموفد الرئاسي الأميركي حمل افكاراً للنقاش وليس لديه رؤية مكتملة أو طرح نهائيّ ناضج، وهو يحاول إيجاد مخرج سياسيّ يجنّب لبنان والمنطقة حرباً مفتوحة ستكون مدمّرة للجميع. الملفت فيما نقله زوّار عين التّينة أنّ «هوكشتاين» ربط بطريقة أو بأخرى بين التّهدئة في لبنان وغزّة معًا، وأنّ الحلّ سيكون متوازياً، وهذا ما كان قاله الرئيس نبيه برّي منذ أسابيع لجريدة «اللّواء» وأكّده السّيّد حسن نصرالله في أكثر من مناسبة. وعن موقف لبنان من التّسوية المحتملة يقول زوّار الرّئيس برّي بأنّه أبلغ «هوكشتاين» موقفاً ثابتاً يتعلّق بتطبيق القرار 1701 بكلّ مندرجاته وتثبيت الحدود اللّبنانيّة الفلسطينيّة الّتي أودعت لدى الأمم المتّحدة عام 1923 ولا نقاش في أي طرح من دون مزارع شبعا اللّبنانيّة. وعمّا نشر حول توقيف مشتبه به بالتّعامل مع العدوّ الإسرائيليّ في محيط عين التّينة ينقل زوّار برّي عنه قوله: «الإسرائيليّة من التمانينات ناويين عليي» أمّا عن الموقفَين فقد علمت بالاشتباه بشخصين أوقفهما جهاز أمن مجلس النوّاب وتمّ تسليمهما إلى الجهّات المختصّة، واليوم قرأت ما تمّ نشره من تفاصيل حول التّحقيقات. وعن رئاسة الجمهوريّة ينقل زوّار الرّئيس برّي عنه بأنّه طلب من السّفير القطري الجديد تحريك الملف، فالبعض هنا في لبنان لا يعجبهم ما نطرحه داخليًّا ويفضّلون الطّروحات الخارجيّة!