عثر صباح اليوم الجمعة على جثّة مرمية داخل إحدى معاصر الزيتون في بلدة بقرزلا العكارية. التفاصيل التي حصل عليها موقع “الملفات”، تتحدّث عن شاب في السن الرابع عشر من عمره، وجد جثة مصابة بطلقة نارية في رأسه مما أدى إلى وفاته فورًا. وتكشف المعلومات عن أن الضحية هو من أبناء البلدة العكارية ويدعى يوسف.خ.ش.، وقد وقع ضحية جريمة قتل بمسدس حربي لم تعرف أسبابها حتى الساعة علما أن الأجهزة الأمنية باشرت تحقيقاتها على الاثر لكشف ملابسات الجريمة وايقاف الفاعلين. وبحسب معلومات الموقع، تمكنت دورية تابعة لمفرزة حلبا القضائية وفي أقل من 4 ساعات على وقوع الجريمة، من القاء القبض على شخصين، أحدهما لبناني “م.ع” فيما الآخر من الجنسية السورية وذلك للاشتباه بهما بتنفيذ الجريمة .
بالتوازي، مصادر مطلعة كشفت النقاب عن رواية اخرى تنفي تفاصيلها وجود أي نية للقتل أو ارتكاب جريمة عن سابق تصور وتصميم.، علما ان موقع الملفات ليس بصدد تبني اي رواية أو تأكيد صحتها من عدمها، نترك هذا الأمر للأمنيين بعد كشفهم ملابسات ما حصل.
وتحدثت المصادر عنعلاقة صداقة وقربى تجمع الضحية بمطلق النار ، ولفتت إلى أن الضحية قتل عن طريق الخطأ، أو بالأصح عن طريق المزاح.
وتضيف:”قلو بقوصك، كان عم يمزح”، مؤكدة عدم علمه بوجود رصاصة في المسدس فوقعت المصبية.
اما عن دور الشخص الثاني، اي الشاب السوري، فتشير إلى ان دوره يقتصر على كونه شاهد على ما حصل حينها.
وكانت الأدلة الجنائية قد حضرت على الفور إلى مسرح الجريمة وعملت على رفع البصمات فيما عمل الطبيب الشرعي على الكشف على الجثة التي تم نقلها إلى مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي في حلبا. إلى ذلك تسود حالة من الغضب في أرجاء المنطقة المفجوعة على مقتل أحد أبنائها.