أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ان “التمنع والتبطؤ في انتخاب رئيس يؤدي الى استسهال مخالفة القوانين من المسؤولين حتى باتت وجهة نظر يمكن الاستنساب منها وفق ما يناسب كل واحد منهم، والأخطر حين يتم استبدال الموظفين على قاعدة دينية أو طائفية”.
وشدد الراعي في عظة اليوم الاحد على أن “تأخير انتخاب الرئيس ادى الى فوضى عامة سمحت للمسؤولين بالاستئثار بالسلطة الى حد التسلط فأطاحوا بالأصول ما يشكل خطرا على الوحدة الوطنية”.
ولفت إلى “تشويهات في الدستور والعيش المشترك”، قائلًا: “لبنان آخذ في الانهيار والسقف سينهار على الجميع”.