اعتبرت مصادر سياسية مطّلعة أن الملف الرئاسي “يترنّح ويواجه صعوبات كبيرة وكل المبادرات سقطت”، كاشفة عن “اجتماع حصل في المملكة العربية السعودية وكان في غاية الأهمية, بحضور مستشار الديوان الملكي الدكتور نزار العلولا والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري وبمشاركة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان حيث جرى تقييم لكل أعمال الخماسية وجرى وضع تصوّر للمرحلة المقبلة”.
ولفتت المصادر إلى معلومات تفيد بأن “لودريان سبق وطرح الخيار الثالث والمتمثّل بمرشحين اقتصاديين إصلاحيين، وفي طليعتهما نعمة إفرام وفريد البستاني “، مشددة على أنه “عندما تأتي الساعة الدولية – الإقليمية، عندها ينتخب الرئيس لأن ذلك يتاج إلى قرار دولي كبير”.